"سواء كنت تعتبر نفسك جزءًا من المهنة أم لا، فقد يؤثر ذلك على الخيارات التي تتخذها بشأن تطورك"

نحن في مركز التميز المهني ندرك أن المعلمين هم أصحاب المصلحة الرئيسيون في مهنة تدريس اللغة الإنجليزية ويجب أن يكونوا في قلب أي إصلاحات للتطوير المهني. ولهذا السبب، فإننا ندرك أن التطوير المهني هو مفهوم يتعدى مجرد حضور جلسة أو دورة تدريبية. إن التطوير المهني عملية متعددة الأوجه، ويحتاج تصميم التطوير المهني الفعال إلى التعرف على الأبعاد المختلفة التي تؤثر في كيفية تفعيل التطوير المهني (PD). كما ندرك أيضًا أن التطوير المهني هو وسيلة لتنمية القاعدة المعرفية للمعلمين وصقل مهاراتهم من خلال مبادرات التطوير المهني الرسمية (التي تتبناها المؤسسة) وكذلك المبادرات الذاتية للتطوير المهني من قبل المعلمين أنفسهم. علاوة على ذلك، يعتبر التأمل الذاتي، والحوار الجماعي من المصادر الرئيسية لتحسين خبرات التدريس والتعلم. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ينعكس أي نشاط للتطوير المهني في التحسين الفعلي للتدريس في الفصول الدراسية ويؤدي إلى نواتج تعليمية أفضل. بناءً على ذلك، يهتم المرمز بتعزيز جودة التدريس والتعلم المدعوم بنتائج الأبحاث، مع التركيز على كل عنصر من عناصر التطوير المهني الذي يؤثر بشكل إيجابي على جودة التدريس والتعلم، بما في ذلك الباحثين والمعلمين والمشرفين وإدارة المدرسة. لذلك، قمنا بإنشاء مجموعة من المبادئ الأساسية، التي تم تنظيمها حول كلمة "النجاح" والتي تؤطر عمل أي جلسة أو دورة تدريبية يقدمها المركز لضمان التحسينات الدائمة.

داعمة

"إن أحد الأسباب الرئيسية لبقاء المعلمين في المدرسة أو استمرارهم في التدريس هو الدعم الذي يقدمه قادة المدرسة حتى يتمكن المعلمون من إحداث تأثير إيجابي" (هاتي، 2008). ومن هذا المنطلق، فإننا في المركز نحرص على أن المعلمين يجدون فرصًا مستدامة للتطوير المهني مع "المستوى المناسب من الدعم حول كيفية تنفيذه. لذلك، بالإضافة إلى أنشطة التطوير المهني العملية، فإننا نخطو خطوة أخرى إلى الأمام من خلال تزويد المعلمين بأدوات المراقبة الذاتية لدعم تكامل الطرق والإستراتيجيات التدريسية التي تم تعلمها حديثًا. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نقدم خدمات التدريب والاستشارات التي يمكن أن تحدث فرقاً وتؤدي إلى تحسينات طويلة الأمد. ومن خلال الاستفادة من خبرتنا في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، يمكن لـلمركز مواءمة معايير التطوير المهني لتعليم اللغة الإنجليزية مع التحسين على مستوى المدرسة ومساعدة المعلمين على مواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه تنفيذها مما يساعد المعلمين في نهاية المطاف على تحسين ممارساتهم وتعزيز استبقاءهم.

حديثة

"الأمر لا يتعلق بما يمكن تحقيقة، بل كيف يمكن تحقيقه بشكل أفضل" (هاتي، 2008). هناك مجموعة واسعة من منهجيات وطرق التدريس والأنشطة المتاحة لاحترافية التدريس التي تهدف لتحسين عملية التعلم. ولذلك، فإننا في المركز نركز على تطوير المعلمين في المجالات التي تشير أحدث الأبحاث إلى أن لها التأثير الأكبر على تعلم الطلاب. إذ نساعد المعلمين على تبني أحدث طرق التدريس، وتحسين أساليب التدريس الخاصة بهم، ومعرفة مايلائم فصولهم الدراسية ويناسب احتياجات طلابهم.

تعاونية

"تعد فرص التعاون مع الأقران واحدة من أعلى مؤشرات برامج التطوير المهني الفعالة لأنها تعزز بيئة مواتية للبناء المشترك للمعرفة" (ريتشاردسون وآخرون، 2018). وبالتالي، فإننا في المركز نعتقد أنه يمكن تحقيق التعلم المهني بشكل جماعي من خلال فرق التميز في التدريس (TET). ومن خلال هذا البعد، يأخذ المعلمون زمام المبادرة لتأمل وتقييم معتقداتهم وممارساتهم، واستكشاف كيفية مواجهة التحديات وتبادل الخبرات بشكل نقدي. إن هذه البرامج تعمل على تعزيز برامج التطوير المهني وتسمح للمعلمين بالاستكشاف والتحقق والتعاون في مجموعة واسعة من المواضيع، والتي يمكن بعد ذلك ترجمتها إلى تغييرات ذات معنى في الممارسات الصفية التي تعمل على تحسين نواتج تعلم الطلاب.

قائمة على البحث شامل

لقد كان البحث التربوي محركًا رئيسيًا لتطور مهنة التدريس بهدف إيجاد حلول لمشاكل معينة تنشأ في المدارس بشكل عام أو فصول اللغة الإنجليزية كلغة ثانية بشكل خاص. كما تكشف الأبحاث عن كيفية حدوث التعلم المهني للمعلمين وكيف يعزز ذلك معارفهم ومهاراتهم كمحترفين متمكنين يديرون تنفيذ التغييرات في المناهج و/أو المنهجية و/أو التقييم. إننا في المركز نستفيد من الأبحاث لتوجيه ممارسات تدريس اللغة الإنجليزية ونتمتع بالخبرة والموارد التي تمكن كل مدرسة وفرد من تحقيق أعلى إمكاناتهم من خلال البحث من أجل تعلم أفضل. نقوم أيضًا بتسهيل مشاريع البحث الإجرائي للمعلمين والباحثين الخبراء في هذا المجال لتعزيز التدريس في الفصول الدراسية والقيادة الأكاديمية.

قابلة للتقويم

"نادرا ما يتم فحص الفوائد الفعلية للسمات المؤكدة للتطوير المهني الجيد بشكل منهجي، سواء بشكل منفصل أو كلي" (ناب، 2003). ومع ذلك، تعد إجراءات التقييم المنهجية والمستمرة مكونات أساسية لأحداث التطوير المهني لإحداث تأثير طويل المدى على الأداء والحفاظ عليه. ومن خلال تحديد أصحاب المصلحة الرئيسيين وإشراكهم ووصف أهداف التطوير المهني لدينا، فإننا نتأكد من أننا نقدم فرص التطوير المهني بمعايير عالية الجودة والتي تناسب احتياجات كل معلم وباحث وقائد تعليمي. تساعدنا مؤشرات الأداء المحددة ومعايير التطوير المهني لدينا وجميع المشاركين في تتبع مسار التطوير المهني الصحيح واتخاذ القرار الصحيح لإجراء التغيير المرغوب فيه. يتم تحليل بيانات التدريب ونتائج البحث ومشاركتها واستخدامها لتحسين أي نشاط تطوير مهني مستقبلي.

تركز على الطالب

"التطوير ليس له قيمة إلا إذا أدى إلى تحسين تعلم الطلاب" (غوسكي 2000) على الرغم من أننا نقدم دورات لتحسين المعلمين، إلا أننا نفعل ذلك بهدف نهائي وهو أن يؤدي ذلك بدوره إلى تحسين نتائج التعلم للطلاب. ونتيجة لذلك، ترتكز جميع جلساتنا وفعالياتنا ودوراتنا على أبحاث مكثفة وتركز على المجالات التي وجد أن لها أكبر الأثر على تعلم الطلاب.

محددة

"لا ينبغي للتطوير المهني أن يكون عملية عشوائية" (جوسكي 2000). بل يعمل التطوير المهني بشكل أفضل عندما تتماشى الأنشطة مع احتياجات المعلم الفردية. لذلك، نقوم بتصميم برامج التطوير المهني الخاصة بنا وفقًا للاحتياجات المحددة لمدرسي اللغة الإنجليزية في بيئات محددة. بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الدعم الذي يمكن للمدارس أو المعلمين الاختيار من بينها، ويوفر المركز حلولاً مخصصة، بما في ذلك التدريب والبحث، والتي يمكن أن تخدم الاحتياجات الخاصة لكل مدرسة أو معلم.

الأبعاد المعرفية للتميز المهني في تدريس اللغة الإنجليزية

يتم توصيف أي مهنة من خلال مجموعة من الأبعاد المعرفية المصنفة في عدة مجالات. إننا ندرك أهمية الأبعاد المعرفية للمعلمين في تحقيق التميز في تدريس اللغة الإنجليزية. تتضمن الأبعاد المعرفية الموضحة أدناه ثمانية أبعاد تشكل الذخيرة المهنية التي يعتمد عليها المعلمون لتحسين التعليم والتعلم.

• المعرفة الموضوعية: يهتم هذا المجال المعرفي بإتقان المعلمين للغة بشكل عام وإعدادهم لتدريس الجوانب المفاهيمية والتطبيقية للغة بفعالية وكفاءة وثقة.
• أصول تدريس اللغة: يركز علم أصول التدريس على نظريات ومنهجيات وتقنيات تدريس اللغة وتطبيقها العملي، مثل اكتساب اللغة الثانية، وإدارة الفصول الدراسية، والتحفيز، والنهج التواصلي، وما إلى ذلك.
• تصميم المنهج: يركز هذا المجال على الأسس المفاهيمية والنظرية لتصميم المنهج وتنفيذه بكفاءة في سياقات تعليم اللغة الثانية.
• تقييم اللغة: تركز هذه الفئة على المعرفة والمهارات المطلوبة لإنشاء وتطوير وتقديم أدوات تقييم تكوينية وختامية فعالة لتحسين تعلم اللغة وتعزيز التدريس.
• تكامل التكنولوجيا: يتعلق هذا المجال المعرفي بتطوير المعلمين ذوي الكفاءة التكنولوجية لاستخدام التكنولوجيا التعليمية ودمجها بشكل فعال في مواقف الفصول الدراسية اليومية، مثل التعلم المدمج وأدوات التعلم عبر الإنترنت وما إلى ذلك لتلبية احتياجات القرن الحادي والعشرين.
• البحث الإجرائي: تعمل هذه الفئة على تمكين المعلمين كمعلمين محترفين من إجراء أبحاث إجرائية لتحسين التدريس وتعلم الطلاب. إنه يوفر فرصًا للتعاون البحثي مع متخصصين مشهورين في TESOL من CPELT وخارجه.
• المسؤوليات المهنية: يتضمن هذا المجال كافة القيم والمسؤوليات الخاصة بمحترفي تدريس اللغة الإنجليزية. ويشمل ذلك السلوك المهني للتدريس، وتقديم الخدمة لتعليم متعلمي اللغة بالإضافة إلى متابعة وتوفير فرص النمو المهني بما في ذلك التطوير المهني في مقر العمل والتطوير الذاتي، والتعلم المهني والممارسة التأملية.
• القيادة: يركز هذا المجال على تعزيز مهارات القيادة في تدريس اللغة الإنجليزية للمعلمين والمشرفين ورؤساء الأقسام. ويشمل الكفاءات الرئيسية مثل مهارات الإدارة الأكاديمية، وإدارة الوقت، وحل النزاعات، ومهارات الاتصال، وما إلى ذلك.

إطار اللغة والمتعلم والتعلم

الغرض من إطار متعلم اللغة والتعلم هو مشاركة جميع أصحاب المصلحة في المركز و في المملكة العربية السعودية الكفاءات اللغوية والأداء الذي من المتوقع أن يظهره الطلاب وكيف ينبغي أن تلبي إعدادات التدريس والمدرسة تعلم الطلاب. كما أنه يوفر درجة من التوافق بين مجالات المعرفة للتميز المهني في تدريس اللغة الإنجليزية وإطار التطوير المهني والمتعلم والتعلم. إن هذا الإطار يقدم تصوراً واضحاً يبين أن تعلم اللغة ليس مجرد تقديم المهارات اللغوية المنفصلة بل يتعدى ذلك إلى استخدام اللغة في مواقف الحياة الواقعية المتجذرة في التعلم القائم على الاستقصاء للوصول إلى خريجين جاهزين للعمل في القرن الحادي والعشرين.